أكد مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (فرهاد الشامي)، “أن تمركز فصيل (هيئة تحرير الشام) المصنف على قوائم الإرهاب، في عفرين إلى جانب التقارير الدولية التي أكدت تورط جماعات أخرى مرتبطة بتركيا في تجنيد الأشخاص لتنظيم داعش كلها مؤشرات خطيرة، تدل على تحويل المناطق المحتلة وخاصةً عفرين إلى بيئة آمنة للتنظيمات المتطرفة”.
مضيفاً، “بحسب معلومات مؤكدة، فأن (هيئة تحرير الشام) قامت بإنشاء نقطة عسكرية لها في قرية باصوفان والعديد من المناطق المحتلة في جنوب وغرب عفرين، وتتحرك في مناطق أخرى برموز ووثائق خاصة بفصيل (الجبهة الشامية)، وكذلك هي على مقربة من الاتفاق مع فصيل (لواء سليمان شاه – العمشات) لتبادل الأدوار في منطقة شيه / شيخ الحديد وناحية جنديرس”.
من جهةٍ أخرى، ألقت قوات سوريا الديمقراطية، وبدعم من التحالف الدولي، أمس الجمعة، القبض على ثلاثة عناصر من تنظيم داعش، في ثلاث عمليات منفصلة بمناطق متفرقة من شمال شرق سوريا.