يصادف اليوم 8 أغسطس/آب، الذكرة الثانية عشر لرحيل الفنان الكبير آرام ديكران.
في الثامن من شهر آب عام 2009 توفي الفنان الأرمني الأصل آرام ديكران (ميليكيان) إثر جلطة دماغية في مشافي أثينا العاصمة اليونانية.
وتم دفنه في العاصمة البلجيكية بروكسل بعد أن منعت السلطات التركية أن يُدفن في مدينة(آمد) دياربكر وفق وصيته.
وغنى الفنان الراحل آرام ديكران معظم أغانيه باللغة الكردية، كما وغنى بلغته الأم الأرمنية وأيضاً التركية والعربية.
غنائه باللغة الكردية كان من أجل مناصرة القضية الكردية، وحبه للشعب الكردي، وكان دائم القول بأن الكرد هم من انقذوا عائلته من مجازر الإبادة الأرمنية من قبل العثمانيين الأتراك.
نجا والده من الإبادة الأرمنية في قرية (أميد) في منطقة ساسون، ووصل الى مدينة قامشلو السورية حيث ولد آرام عام 1934. تميز آرام ديكران بآلته (الجمبش)، وكانت أولى أغانيه(Şev Çû) من كلمات شاعر كردستان الأول “جكرخوين”
تزوج سنة 1957 من فتاة أرمنية ورزق منها بثلاثة أولاد. وهاجر إلى أرمينيا سنة 1966 م وعمل في راديو يريفان قرابة 18 عاماً، إلى أن غادرها، وسافر إلى العديد من الدول الأوربية إلى أن استقر به المقام في اليونان.
غنّى لكبار الشعراء الكرد مثل فقي تيران، جكرخوين، تيريج، كلش …. إلخ ، ومن أغانيه المشهورة (Ey Dilberê, û Şev Çû). ألّف ولحّن العشرات من الأغاني، وصُدّر له 11 ألبوماً جمع فيه قرابة 120 أغنية في الأعوام الأخيرة من حياته.