اخُتتم ملتقى مهجري سري كانيه أعماله، أمس (الجمعة)، ببيان ختامي تضمن عدداً من التوصيات، أهمها إنهاء الاحتلال التركي، والتأكيد على أن التدخل العسكري التركي في الأراضي السورية عدوانٌ وانتهاكٌ للسيادة السورية.
وبعد الانتهاء من أعمال الملتقى الذي تضمن ثلاث محاور رئيسية ومداخلات وتقديم مقترحات، تم الاتفاق على تشكيل لجنة تمثل مهجري سريه كانيه / رأس العين تحت مسمى “لجنة مهجري رأس العين- Komîta Penaberên Serêkaniyê”, على أن يكون مقر اللجنة في مدينة الحسكة.
ومن أهم مخرجات الملتقى مطالبة الجهات الدولية وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بتحمل كافة مسؤولياتها الإنسانية والقانونية حيال عشرات الآلاف من المهجرين قسراً، والعمل على عودة المهجرين من السكان الأصليين ووقف التوطين ( التغيير الديمغرافي ) وإعادة المستوطنين إلى مناطقهم ودولهم وإعادة إعمار المناطق المتضررة نتيجة القصف والعدوان.
وتم تشكيل لجنة مؤلفة من خمسة وعشرين عضو لمتابعة هذه التوصيات من أبناء منطقة سري كانيه.
و انعقد الملتقى، أمس الجمعة في مدينة الحسكة بحضور أكثر من مئتين وخمسين مشاركاً وممثلين عن أبناء المنطقة والفعاليات السياسية والاجتماعية وممثلي الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وبحضور وسائل الإعلام.