ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي تجديد تقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لعام آخر.
وحذر غوتيريش من أن إخفاق المجلس المكون من 15 عضواً في ذلك “سيكون له عواقب مدمرة”.
ومنح مجلس الأمن تفويضاً في البداية لعمليات المساعدة عبر الحدود في سوريا عام 2014 من خلال أربعة منافذ.
وفي العام الماضي قلصت هذه المعابر إلى واحد فقط عبر تركيا يؤدي إلى منطقة تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا في شمال غربي سوريا بسبب معارضة روسيا والصين تجديد التفويض عبر المنافذ الأربعة.
وشككت روسيا، التي تملك حق النقض (الفيتو) بالمجلس وتتحالف مع الرئيس السوري بشار الأسد، في أهمية تقديم المساعدات عبر الحدود، مجادلة بأن المساعدات يمكن أن تصل إلى شمال سوريا عن طريق العاصمة دمشق.
هذا ويستلزم إصدار قرار بتمديد موافقة المجلس تصويت تسعة أعضاء لصالحه مع عدم استخدام حق النقض من جانب أي من الدول الخمس دائمة العضوية وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.