إعادة تبادل السفراء وإجراء “مشاورات حول الأمن الإلكتروني”.. من أهم مُخرَجات قمة بايدن وبوتين

عقد الرئيسان الأمريكي والروسي مؤتمرين صحفيين منفصلين عقب قمتهما التي وُصِفت “بالتاريخية” في جنيف، أمس الأربعاء، بهدف خفض التوتر القائم بين الطرفين.

 ورغم أن ما من آمال كبيرة علّقت على هذا اللقاء في حل الخلافات والملفات المتنوعة المطروحة، إلا أن الطرفين أكدا أن الاجتماع تميز بالإيجابية معلنين عن إعادة تبادل السفراء بين بلديهما.

وقال “بوتين” خلال مؤتمر صحافي في جنيف إنّ “المحادثة كانت بنّاءة للغاية”، مضيفاً أنهما “اتفقا على بدء مشاورات حول الأمن الإلكتروني”.

وأوضح أن بايدن لم يوجه له دعوة لزيارة البيت الأبيض، كما أنه لم يدع نظيره الأميركي لزيارة الكرملين.

وأعلن أنه تحدث مع “بايدن” بشأن أزمة أوكرانيا، مشيراً إلى أن انضمام أوكرانيا للناتو غير قابل للنقاش.

كما أضاف أن الرئيس الأميركي تعهد بتمديد اتفاقية ستارت لمدة 3 سنوات.

ومن جانبه، وصف الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ،النقاشات التي جمعته مع “فلاديمير بوتين” بأنها “إيجابية”، لكنه حذر نظيره الروسي من أن واشنطن لن تتسامح مع أي تدخل في الانتخابات الأمريكية.

لكن الرئيس الروسي أقر بوجود خلافات مع واشنطن حول عدد من القضايا، متهماً أميركا ضمناً “بتنفيذ عمليات قتل في عدة مناطق في العالم”.

وأشار إلى أن واشنطن أعلنت عن دعم تنظيمات سياسية معارضة في روسيا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة صنفت روسيا “دولة عدوة”.

وعن الاتهامات لروسيا بعسكرة القطب المتجمد الشمالي، قال إنها غير صحيحة، مؤكداً أن بلاده ملتزمة بالقوانين الدولية.

وأعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن تبنيا، في ختام محادثاتهما في جنيف، إعلاناً مشتركاً حول الاستقرار الاستراتيجي.

بايدنبوتينقمة جنيف