مضيفة، ” اللجنة التحضيرية للمعرض تواصلت مع دور النشر في سوريا وخارجها من الدول العربية ومن أجزاء كردستان الأربعة لدعوتها للمشاركة بشكل رسمي أو عن طريق وكلاءها في المعرض.
وأكّدت “حسن” إن اللجنة تقوم حالياً بتجهيز الصالات في مركز محمد شيخو للثقافة والفن من حيث تقسيمها إلى أجنحة وتوزيع هذه الأجنحة على دور النشر التي بلغ عددها حتى الآن إلى أكثر من خمس وثلاثين داراً من داخل وخارج سوريا كما تعمل على تعريف المجتمع والقراء والمهتمين بماهية هذا المعرض.
وأوضحت إن ما يميز المعرض في دورته الخامسة هو وجود كتب ومطبوعات جديدة, وعدم تكرار العناوين في الأجنحة, والحرص أن تكون جميع العناوين أساسية وغير منسوخة تجاريّا، ووجود أجنحة خاصة بالكتب الحقوقية وكتب مناهج الجامعات وجناح خاص بالأطفال مع التركيز على تكثيف المحاضرات، إضافة إلى ميّزة أخرى ومهمّة وهي دعوة ضيوف الشرف من الكتاب والشعراء لحضور المعرض, ومنهم مستشار مكتبة محمد بن راشد الاماراتية مشيرة إلى أن حضورهم بالتأكيد هو إغناء للمعرض.
ونوّهت “حسن” إلى إن اللجنة التحضيرية أرادت من خلال هذا الشعار التركيز على أهميّة الكتاب الذي به تستمر الحياة وهو أصل المعرفة والمعرفة هي كينونة الحياة.
ولم “تخفِ” حسن شكوى الزوار في الدورات السابقة من ارتفاع أسعار الكتاب مؤكّدة أن اللجنة حاولت قدر الامكان ضبطها هذه السنة لإقبال الزوار على اقتنائها. وأنهم يسعون للوصول بالمعرض إلى مراتب دولية تشارك فيه أغلب دور النشر العالمية.
ومن الناحية الصحيّة قالت “روناهي حسن” نائبة هيئة الثقافة في شمال وشرق سوريا أنه تم التنسيق مع هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لاتخاذ الاجراءات والتدابير الاحترازية للزوار تحسباً من فيروس كوفيد 19.
وجديرٌ بالذكر إن الدورة الأولى للمعرض انطلقت في عام 2017 برعاية هيئة الثقافة في اقليم الجزيرة وكانت تكريماً لذكرى استشهاد الكاتب حسين شاويش (هركول).