المولّد الذاتي.. اختراع سوري جديد يُبشر بكهرباء شبه مجانية

كشف المخترع السوري المعروف “موفق غزال” عن اختراع جهاز مولد ذاتي للطاقة الكهربائية وهو المولد الأول من نوعه على مستوى العالم كونه يوفر إلى حد كبير في مشتقات الطاقة الأحفورية المستخدمة تقليدياً في توليد الكهرباء و بنسبة تصل الثمن كحد أقصى.

وأوضح “غزال” لوسائل إعلام سورية أن هذا الاختراع توصل إليه بعد سنوات من البحث والتجريب وضرورة البحث عن مصادر الطاقة البديلة وتوفير المليارات جراء استيراد مشتقات النفط وحرقها في محطات التوليد الكبيرة وحتى الصغيرة و الاستغناء عن استيراد معظم تجهيزات توليد الكهرباء.

وبين المخترع “غزال” ان هذا المولد يلزمه تغذية كهربائية عند الاقلاع وعند النقص في التغذية لثواني و التي يمكن الاستعانة بها من شبكة الكهرباء العامة في حال توفر الكهرباء أما إذا لم تتوفر فيتم تعديل المولد للتشغيل على محرك ديزل اي يتم إقلاع المولد على محرك الديزل وعند الاستقرار يتوقف الديزل تلقائياً وعند هبوط الفولت يقلع الديزل لثواني فقط للتعويض.

و قال المخترع غزال أنه وضع نموذج جهاز بقوة ( 250/kva ) في الخدمة حالياً وهو لا يحتاج إلا إلى ليتر واحد ديزل كل 24 ساعة.

وهو يكفي حاجة منشأة صناعية بأكملها، فيما يعمل على مشروع جهاز جديد لتوليد واحد ميغا أي (1000/ kva ) وبحاجة لا تزيد٨ عن 20 لتر من الديزل خلال ال24 ساعة وهو ما يكفي لتغذية حي بأكمله بالتيار الكهربائي داعيا وزارة الكهرباء في الحكومة السورية إلى تبني المشروع وتوفير احتياجات سورية من الكهرباء بأقل الكلف وخاصة ان امكانية تصنيع هذه المولدات متوفرة محلياً.

واذا ما تم تبني هذا المشروع ليس من قبل وزارة الكهرباء بل من كافة الجهات المعنية وتوفير الظروف الملائمة و المناسبة لاستثمار هذا الاختراع.. فسيكون فتحاً في عالم توليد الكهرباء في العالم وتوظيف المليارات المستخدمة في استيراد المشتقات النفطية في العديد من المطارح التي نحتاجها لعملية الإعمار و التنمية في مختلف المجالات.

والمخترع “موفق غزال” يمتد عمله المستمر لأكثر من ثلاثة عقود و له عشرات الاختراعات في عدة مجالات وأطلق عليه رجل الرافعات الهيدوليكية الاول في سورية كما يحمل السجل الصناعي رقم 1 في مجال الروافع في سورية.

المصدر: يوميات في دمشق

اختراع سوريالكهرباءمولّد ذاتي