أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية الخميس أنها تعتزم إطلاق مركبة فضائية تدور حول كوكب الزهرة ما بين عامي 2032 و2033.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع على إعلان وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن مهمتين إلى الزهرة تحملان اسم “دافينتشي +” و”فيريتاس” بين 2028 و2030.
ومن المقرر أن يحاول المسبار الأوروبي، الذي أطلق عليه اسم “إنفيجن”، تفسير سبب اختلاف كوكب الزهرة عن كوكب الأرض، على الرغم من تشابه الكوكبين من حيث الحجم والتركيب.
ومن المزمع أن توفر “ناسا” الرادار لـ”إنفيجن”.
وأوضحت الوكالة الأوروبية التي تضم 22 بلدا عضوا، في بيان أن المسبار “إنفيجن” الذي كان في منافسة مع مهمة أخرى تحمل اسم “تيزيوس”، اختير أخيرا من جانب لجنة البرنامج العلمي في وكالة الفضاء الأوروبية بفضل التكنولوجيا “الثورية” المعتمدة فيه.
وسينقل المسبار سلسلة أدوات أوروبية تتيح “رؤية شاملة للكوكب ولنواته الداخلية في الغلاف الجوي الأعلى، لتحديد الطريقة التي تطور فيها الزهرة والأرض بهذا الشكل المختلف وسبب ذلك”.
ولن ينطلق مسبار “إنفيجن” قبل 2031 على أقرب تقدير، مع احتمال إطلاقه في 2032 و2033، وبعد إقلاعه، سيحتاج المسبار إلى حوالى 15 شهرا لبلوغ وجهته و16 شهرا إضافيا للوقوف في مداره على علو 220 كيلومترا إلى 540 فوق الزهرة.
وستراقب المطيافات الموضوعة في المسبار الغازات في الغلاف الجوي وستحلل تركيبة السطح “بحثاً عن أي تغيير مرتبط بمؤشرات لنشاط بركاني فاعل”، وسيرسل رادار مقدم من وكالة ناسا صورا وخرائط عن السطح.