أثَّرت أزمة الغاز القائمة في مدن إقليم الجزيرة بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين، حيث أجبرت الكثير من الأهالي على دفع أسعار مرتفعة مقابل الحصول على أسطوانات غاز لتدبير شؤون حياتهم.
وفي هذا الصدد، أفادت الرئيسة المشتركة للجنة الغاز بمديرية المحروقات لإقليم الجزيرة “وليدة إبراهيم” في حديث لـ”Buyer”: “أن أسباب عدم توفر الغاز في المنطقة، يعود للطاقة الإنتاجية فهي أقل بكثير من استهلاك المواطنين”.
مضيفة أن “نسبة عمل الآبار هي من (17 إلى 20 %)، ويتم إنتاج (12 ألف) جرة غاز يومياً، ويتم تقديم (40 ألف) جرة شهرياً لمدينة قامشلو.
وأوضحت أن (450 حتى 460) ألف جرة غاز يتم توزيعها على مليون ومئة مطبخ على مستوى شمال وشرق سوريا شهرياً، عدا المنشآت الصناعية والمؤسسات والحالات الإنسانية.
وأشارت خلال حديثها، أن الأوضاع التي شهدتها المنطقة مؤخراً حالت دون توفر المادة كثيراً، وأن التعداد السكاني لمدينة قامشلو كبير وتذهب كميات من الغاز إلى المطاعم ومحلات الحلويات والمطابخ وغيرها مضيفة أنه في فصل الشتاء هناك تزايد كبير على طلب مادة الغاز، أكثر من فصل الصيف.
وأوضحت “إبراهيم” حول مسألة تهريب الغاز من قبل المعتمدين، أنه يتم توزيع الغاز على الأهالي بإشراف من اللجان الخدمية والكومينات، وأي خطأ أو تجاوز يتم رصده، يعرضهم للمخالفة والمحاسبة القانونية.