قالت الرئيسة المشتركة لمديرية المياه في الحسكة “سوزدار أحمد”، لـ” Buyer”: بأن جيش الاحتلال التركي قطع المياه منذ الثاني عشر من شهر نيسان الجاري.
وأضافت أحمد أن أكثر من مليون شخص من أهالي مدينة الحسكة يعانون من العطش، في ظل الظروف الراهنة من التفشي الكثيف لـ فايروس كورونا وفترات فرض حظر التجوال (الكلي والجزئي) المفروض على المدينة، وقدوم شهر رمضان.
منوهة بأنه تم تنفيذ مشروع “الحمة”، كإجراء عاجل، بهدف حل مشكلة قطع المياه عن المدينة، في الصيف الماضي، ولاتزال مشاريع عدة قيد التنفيذ.
وأكدت “سوزدار” أن لا حل لمشكلة المياه في الحسكة إلا بخروج المحطة من سيطرة جيش الاحتلال التركي.
مشيرة إلى إنهم ناقشوا سابقاً مع الصليب الأحمر بتواجد طرف ثالت في المحطة وتصنيفها بأنها مؤسسة حيوية لا يمكن أن تخضع لسيطرة الأعداء.