بمؤازرة (قسد) و (YPG) الآساييش تطلق حملة “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول

أطلقت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، أمس (الأحد)، حملة أمنية وإنسانية في مخيم الهول وبمؤازرة من قوات سوريا الديمقراطية ومن ضمنها وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، بعنوان “الإنسانية والأمن”، تستهدف خلايا داعش المنتشرة في المخيم.

وأعلنت عن الحملة عبر بيان، ضمن مؤتمر صحفي، قرأه الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي، علي الحسن من داخل المخيم، وذلك بحضور الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو كبرئيل، والناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود وعضوة القيادة العامة لمجلس إقليم الجزيرة، أفينار ديرك. 

وقال البيان بأنه “بالرغم من القضاء على تنظيم داعش جغرافياً إلا أنه لا يزال يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة والعالم، ولا تزال خلايا داعش تستهدف وبشكل يومي المدنيين وقادة المجتمع المحلي في شمال وشرق سوريا”.

وأضاف البيان بأن: “المخيم يشكّل مشكلةً حقيقية وخطرًا جديًّا على المنطقة والعالم، حيث يضم أكثر من 60000 شخصًا من ضمنهم أعداد كبيرة من الأطفال، وهم من مناصري وأعضاء تنظيم داعش وأفراد أسرهم، الذين خلقوا لأنفسهم إدارة خاصة في محاولة للحفاظ على تنظيم داعش وإحيائه عندما تسنح الفرصة”.

وأكد البيان: “بأنهم يشكلون تهديداً حقيقاً للعالم أجمع حيث خلقوا فرق الحِسبة (شرطة داعش)، ومحاكم شرعية خاصة بهم، إضافة إلى العمل المستمر من قبلهم على تعليم مناهج داعش للأطفال ضمن المخيم”.

ويشهد مخيم الهول جرائم قتل متكررة حيث يتعرض المدنيون فيه للقتل والاستهداف بشكل شبه يومي، فقد أقدم داعش خلال العام الجاري فقط على قتل 47 شخصًا داخل المخيم.

الآساييشتنظيم داعششمال وشرق سوريامخيم الهول