في 23 آذار (مارس) من عام 2019، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، للرأي العام العالمي، النصر العسكري الكامل على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في بلدة الباغوز آخر معاقله بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد نحو خمس سنوات من القتال ضد التنظيم.
واستشهد خلال معارك الباغوز 11 ألف مقاتل من (قسد)، وجرح 21 ألف آخرون، منذ بدء القتال ضد داعش قبل خمس سنوات.
و تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحرير خمسة ملايين شخص و52 ألف كيلومتر مربع من الأراضي السورية خلال حربها ضد التنظيم.
ولقي نصر قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي على دولة الخلافة “داعش” ترحيباً دولياً.
وكان زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي قُتل في أواخر تشرين الأول 2019 بعملية مشتركة لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف في ريف إدلب.
وخلف داعش في سوريا بعد سقوطه، آلاف العائلات المحتجزة في مخيمات شمال وشرق سوريا (الهول وروج).
وهناك 12 ألف داعشي سوري و 5 آلاف عراقي، إلى جانب ألفا أجنبي ينحدرون من 55 دولة أجنبية، في سجون خاضعة لحماية قوات سوريا الديمقراطية.
وترفض دول أوروبية وأخرى آسيوية استعادة مواطنيها ممن انخرطوا في صفوف داعش، بينما سحبت دول مثل أمريكا الجنسية ممن انخرطوا في صفوف داعش, بينما تحاول بعض الدول الأخرى التهرب من المسؤولية تحت قوانين أوجدتها ضمن دساتيرها كـ “فرنسا، بلجيكيا، السويد، ألمانيا”.
وقد أعلن التنظيم المتطرف في عام 2014 إقامة دولة “الخلافة الإسلامية” في مناطق واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، تعادل مساحة بريطانيا.