يصادف اليوم 18 آذار الذكرى السنوية الثالثة لاحتلال عفرين من قبل تركيا وفصائلها الموالية، تم خلالها تهجير أكثر من 400 ألف من بيوتهم عنوةً، وتوطين الآلاف من الغرباء، وتم خطف أكثر من 7000 مدني، وقتل المئات تحت التعذيب، وقطع الملايين من أشجار الزيتون، والسيطرة على المنازل ونهب محتوياتها.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان لها، اليوم (الخميس)، أن احتلال عفرين يمثل خطراً كبيراً على عموم سوريا لما تحملها عفرين من قيمة معنوية و تاريخية ولا يمكن الحديث عن أي استقرار أو نجاح لثورتنا دون أن يتم تحرير عفرين وعموم مناطق سوريا المحتلة من قبل تركيا.
وتوجهت الإدارة الذاتية عبر بيان بالنداء إلى كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية ومؤسسات الأمم المتحدة والقوى الفاعلة في سوريا والحريصة على استقرارها بأن تلعب دوراً واضحاُ ومسؤولاً حيال ما تفعله تركيا في عفرين من ممارسات وانتهاكات.
وطالبت بتشكيل لجنة تقصي حقائق تكون حيادية للاطلاع على واقع ممارسات الاحتلال التركي وانتهاكاته في عفرين وعموم المناطق المحتلة مع ضرورة تقديم المجرمين بمن فيهم المسؤولين الأتراك إلى المحاكم الدولية.