مرور 42 عاما على وفاة القائد الكردي الملا مصطفى البارزاني

 

في مثل هذا اليوم قبل 42 عاما، 1 آذار 1979 توفي القائد الكردي الملا مصطفى البارزاني في مستشفى جورج واشنطن بمرض سرطان الرئة ووري الثرى  في قرية “شنو” بكردستان إيران. وبعد انتفاضة 1991 بباشوري كردستان وطرد القوات العراقية من مناطق الكرد، أعيد جثمانه الطاهر إلى مسقط رأسه في قرية بارزان بباشوري كردستان.

ووُلِدَ البارزاني في 14 آذار (مارس) 1903 ومرَّ بعدة مراحل مختلفة في حياته، فبعدما خرج من المشيخةِ يحملُ اسمه المُلا تحول إلى ثائر ومن ثم إلى عسكري يحملُ لقبَ الجنرال، أعتُقِلَ والدهُ وهو رضيع، ثم سُجن سنةً كاملةً مع والدته وهو في الثالثة من عُمره في الموصل من قِبل السلطات العثمانية آنذاك، نشأ في بيئةٍ دينيةٍ ووطنية، ثم تربى على يَدَيّ أخيه الشيخ أحمد بارزاني، شارك أخاه الأكبر الشيخ أحمد بارزاني في قيادة الحركة الثورية الكردية للمطالبة بالحقوق القومية للكُرد.

في عام 1945قاد انتفاضة بارزان ضدّ النظام العراقي، التي كانت مدعومة مباشرة من قبل القوات الجوية الملكية البريطانية. في نفس العام ذهب هو وقواته إلى  روجهلاتي كردستان وشارك  في تأسيس وتعزيز جمهورية مهاباد ، عُيّن قائد جيش الجمهورية ونال رتبة “جنرال” بالاتحاد السوفيتي السابق.

وكان الملا مصطفى بارزاني مسؤولا عسكريا في جمهورية مهاباد وواصل الدفاع عنها لمدة عام حتى قضت عليها إيران فغادر مع المئات من أنصاره إلى الاتحاد السوفييتي.