بعد يوم واحد من قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الداعي للإفراج الفوري عنه، أكد السياسي الكردي البارز والمعارض التركي، صلاح الدين دميرتاش، أن الإجراءات القضائية ضده كانت لأهداف سياسية.
وقال الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي في تركيا، المعتقل في سجن إدرنة، في منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الخميس، “من المؤكد أن كل ما يسمى بالإجراءات القضائية التي نُفذت ضدي، وضد أصدقائي، لمدة ست سنوات كانت بهدف سياسي”.
وأضاف دميرتاش “تركيا أكبر من عصابة الخمسة أشخاص، لا تنظروا إلى ما يصرخون به، إنهم يحاولون التستر على مخاوفهم وضعفهم وعجزهم، كونوا شجعاناً، وقفوا ضد الاضطهاد، هذا ما أفعله أنا، نحن على حق وأقوياء وأصحاب خلق، سوف نفوز جميعا معاً، لا داعي للقلق”.
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد أصدرت، الأربعاء، قراراً بإخلاء سبيل صلاح الدين دميرتاش بعد الطعن بحكم المحكمة السابق في سبتمبر 2019.