توفي الفنان والملحن الكردي “محمد علي شاكر”، صباح اليوم (الخميس) في أحد مشافي مدينة قامشلو بعد مسيرة فنية استمرت لأكثر من خمسة عقود.
وجاءت وفاة “علي شاكر” إثر إصابته بفيروس كورونا. ووري جثمانه الثرى في مقبرة شرمولا بمدينة عامودا.
والفنان والملحن الكردي خريج جامعة حلب، حاصل على الإجازة في اللغة الإنكليزية، ودرّس في مدارس (سري كانييه) مادة اللغة الإنكليزية والرسم والموسيقا.
نظم ولحن على مدار حياته أكثر من 250 قصيدة على مدار نصف قرن.
ووصف بأنه “أحد ينابيع رأس العين” نسبة إلى مدينة سري كانيه (رأس العين) التي استقر فيها.
كما لحن 30 أغنية لكبار شعراء الكرد أمثال يوسف برازي الشهير بلقب (بي بهار)، أوصمان صبري، سيدايي تيريج.
وغنى شقيقه محمود علي شاكر وآخرون أمثال الفنان الراحل محمد شيخو وشيرفانا كردي 170 أغنية له، و30 أغنية قام بغنائها بنفسه.
وأولى قصائده كانت بعنوان “Zêynebê” ثم كانت قصيدتي “Ez Keçika Kurdî me” û “Gulçînê” وكانت بمساعدة الشاعر الكبير بى بهار.
وحاز الفنان والملحن الكردي الراحل، المولود في دربيسيه 1946 على الكثير من الجوائز تقديراً لأعماله الفنية.
وبرحيله يترك “علي شاكر” فراغاً كبيراً في الساحة الفنية الكردية، لكن إرثه الموسيقي سيبقى في ذاكرة جماهيره.