دانت الإدارة الذاتية، اليوم (الأحد)، عبر بيان على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، تعليقَ الرئيس السوري مؤخراً، وتحدثه بـ لغة الإنكار اتجاه المكونات والطوائف الأخرى التي تعيش على الأراضي السورية معتبرة بأنه لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن الانفتاح الواجب توفره لدى كل الأطراف التي تدّعي حرصها على مصلحة سوريا وشعبها.
وجاءت تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد، خلال مشاركته بالاجتماع الدوري الموسع الذي عقدته وزارةُ الأوقاف في جامع العثمان بدمشق، يوم الإثنين السابع من كانون الأول (ديسمبر) الحالي.
ووصفت خطابَه بـ “التقليدي” ولم يحقق منذ سنوات أي تقدم على صعيد الحل في سوريا.
وأكدت الإدارة الذاتية بأن سوريا أحوج اليوم لأن تتبنى فيها كل الأطراف لغة تتناسب مع حالة التغيير والتنوع والواقع الموجود فعليا.