أعلن مكتب السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، عن الانتهاء من تجهيز جناح التنس في البيت الأبيض، والذي كان قيد الإنشاء منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019. وتضمن المشروع تجديد ملعب تنس وحديقة للأطفال.
وفي وقت سابق من هذا العام، عندما بدأ فيروس كورونا في الانتشار في الولايات المتحدة، تعرضت ميلانيا لانتقادات لنشرها صورا لنفسها وهي تستعرض مخططات الجناح. وحينها نشرت السيدة الأولى تغريدة حثت فيها “كل من يختار أن يكون سلبيًا ويشكك في عملي في البيت الأبيض أن يأخذ قسطا من وقته ويساهم بشيء جيد ومنتج في مجتمعاتهم”.
كان في البيت الأبيض ملعب تنس منذ أيام الرئيس ثيودور روزفلت. وتوفي نجل الرئيس كالفن كوليدج بسبب تسمم الدم بعد إصابته بخدش أثناء لعبه في الملعب عام 1924.
وفي الصورة الرئيس السابق جورج بوش الأب يلعب التنس مع رئيس كوريا الجنوبية السابق روه تاي-وو في عام 1991.
ترك العديد من الرؤساء وزوجاتهم لمساتهم الشخصية على البيت الأبيض، وبعض هذه اللمسات أكثر بقاء من غيرها.
حديقة الأطفال في البيت الأبيض التي جددتها ميلانيا ترامب كانت هدية في عام 1968 من الرئيس ليندون بينز جونسون وزوجته ليدي بيرد.
كما أنشأت جاكلين كينيدي، زوجة الرئيس جون كينيدي، مساحة خاصة – سميت باسمها – في الحديقة الجنوبية.
وأنشأت ميشيل أوباما حديقة الخضراوات كجزء من حملتها للأكل الصحي.
وكان ابتكار روزفلت الآخر هو قاعة العرض السينمائي في البيت الأبيض، حيث تقيم عائلة الرئيس وضيوفها ليالي سينمائية. في الصورة عائلة أوباما وهي تشاهد حفل سوبربوول 2009.
وأسس الرئيس دوايت أيزنهاور ملعب الغولف في البيت الأبيض عام 1954. وكان أيزنهاور عاشقا للغولف.
وكهدية لعيد ميلاد الرئيس هاري ترومان، تم بناء صالة بولينغ في عام 1947 بالقرب من الجناح الغربي.
وفي عام 1969، بنى ريتشارد نيكسون ملعبا جديدًا للبولينغ مكونًا من حارة واحدة أسفل الممر المؤدي إلى نورث بورتيكو في البيت الأبيض.
وبنى الرئيس فرانكلين روزفلت مسبحًا داخليًا، حيث كان يخضع للعلاج الطبيعي، نظرا لإصابته بشلل الأطفال مما اضطره لاستخدام كرسي متحرك.
وحول نيكسون المسبح الداخلي إلى غرفة الصحافة بالبيت الأبيض. وها هي سوكس، قطة البيت الأبيض، تعتلي المنصة عام 1994.
وكان لدى جيرالد فورد مسبح خارجي تم تركيبه خارج المكتب البيضاوي مباشرة وكان يستخدم للسباحة يوميًا تقريبًا.
وأسس بيل كلينتون مضمار جري وعدو بطول ربع ميل في عام 1993 حتى يتمكن من ممارسة الرياضة دون تعطيل حركة المرور في واشنطن. ونادرا ما استخدم كلينتون مضمار الجري، لكن خليفته جورج دبليو بوش كان كثيرا ما يمارس العدو هناك.