تعهد ممثلون من وزارة الخارجية الأميركية وقادة عسكريون من التحالف الدولي باستمرار تقديم دعم لوجستي وعسكري لمجلس دير الزور العسكري والمدني للنهوض بالمنطقة.
واجتمع ممثلون من وزارة الخارجية الأميركية وقادة عسكريون من التحالف الدولي، يوم السبت، في قاعدة حقل العمر النفطية بريف دير الزور الشرقي، مع قادة مجلسي “دير الزور العسكري” و”المدني”، حيث بحثوا آخر التطورات الميدانية، وسبل مكافحة الإرهاب، والعمليات الأمنية لملاحقة الخلايا النشطة الموالية لتنظيم «داعش» الإرهابي، وإمكانية توسيع العمليات العسكرية للقضاء على الخلايا النائمة في المنطقة.
وقالت ليلوى العبد الله، الناطقة باسم المجلس العسكري وكانت مشاركة بالاجتماع، أن ممثلين من وزارة الخارجية الأميركية والتحالفَ الدولي تعهدوا لنا باستمرار تقديم دعم لوجستي وعسكري للمجلس العسكري والمدني للنهوض بالمنطقة، إلى جانب عمليات الاستقرار وتوسيع دائرة الخدمات وسبل دعم البنية التحتية للمنطقة.