قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إنه على استعداد لإجراء محادثات سلام مع تركيا دون أي شروط مسبقة.
كما أعلن عبدي عن رغبته في أن يصبح سياسيًا متفرغًا شريطة أن تؤدي محادثات الوحدة الكردية والمبادرات الأخرى إلى النجاح.
وجاءت تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية في مقابلة مع موقع مونيتور الأمريكي، بعد ساعات فقط من إعلان فوز بايدن في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي.
وتوقع عبدي من إدارة بايدن الإبقاء على قوات التحالف في روجآفا حتى يتم التوصل إلى حل سياسي لروجافا ولكل سوريا، مطالبا بايدن بزيادة القوات الأمريكية إلى الضعف، واصفا العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة بـ “جيدة جدًا”، لكن العلاقات السياسية لم تصل إلى المستوى المطلوب رغم الجهود.
وبشأن محادثات الوحدة الكردية، قال عبدي: “أنشأنا أساسًا سليمًا لاختتامها الناجح”. لقد توصلنا إلى إرادة مشتركة، وحققنا تقدما جيدا. لكن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به. تتقدم المفاوضات ببطء.
وأكد أن روجآفا يجب أن تدار من قبل الأكراد السوريين، دون أي تدخل خارجي. مشيرا بأن هناك توترات بين حزب العمال الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني وهذا يؤثر سلبا على المحادثات الكردية، لا نريد أن نكون طرفًا في تلك التوترات، مؤكدا بالقول محادثاتنا مستمرة. إذا ثابرنا سننجح.