الاخوة والأصدقاء والرفاق الأعزاء: مع اشتداد الحملة على مدن غرب كردستان، هناك حملة إعلامية متصاعدة ليس من “بواقي الدجاج ” كما يصفهم عدد من الاخوة والأصدقاء الأعزاء، بل يغضهم من الكرد ، وكذلك عدد من الأصوات العاملة ضمن ما توصف ب”المعارضة” والتي اوصلت الثورة السورية الى ما هي عليه ضد النظام الديكتاتوري الدموي بسلوكها وممارساتها مع قنوات عربية تدعم علانية الجماعات الظلامية الإجرامية. الأعزاء جميعا: أتوجه إليكم جميعا لأقول: لنترفع عن الصغائر في مواجهة المخاطر المحدقة بشعبنا، ولنكن صوت المقاومات والمقاومين الذين يجسدون روح المقاومة في التاريخ الكردي بأعظم الصور، كما تجلت في الأيام الأخيرة في ريف تل حميس، والآن في كوباني التي تقاوم ببطولة اسطورية. لقد تدخلت، ولا تزال، العديد من الدول لمواجهة “داعش” في العراق وجنوب كردستان، وأعلن قادة الجنوب الكردستاني انهم يواجهون دولة إرهابية وليس تنظيما إرهابيا، ولهذا فهم يحتاجون إلى أسلحة نوعية رغم كل الأسلحة الموجودة بحوزتهم، وهذا ما يدلل على خطورة الوضع، وما يملكه هذا التنظيم الإجرامي الإرهابي.
نواف خليل