أعلنت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، عن التزامها بإخلاء المواقع الأثرية وكل ما يتعلق بالإرث الثقافي من أي تواجد عسكري إن وجد، وفوراً، وعدم إلحاق الضرر بالإرث الثقافي عن قصد. مشيرة أن هذه التعليمات تدخل حيز تنفيذ اعتباراً من اليوم الإثنين 12 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي.
وتعهدت (قسد) بضمان احترام الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح وعدم المساس بها في المناطق الخاضعة للسيطرة الأمنية والعسكرية لمجلس سوريا الديمقراطية.
وقالت في بيان نشر اليوم الإثنين على موقعها الرسمي، إن قوات سوريا الديمقراطية تمتنع عن أي استخدام للممتلكات الثقافية ومحيطها المباشر لأغراض عسكرية، وتتخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب الأضرار العرضية التي تلحق بالممتلكات الثقافية وتقليلها بأي حال من الأحوال.
وتتخذ (قسد) مع السلطات المدنية في شمال وشرق سوريا تدابير لحماية الممتلكات الثقافية حتى في حال عدم وجود نزاع.
كما أكدت على الامتناع عن أي استخدام للممتلكات الثقافية ومحيطها المباشر لأغراض عسكرية، وعدم وضع قوات أو معدات أو أسلحة عسكرية بالقرب منها، كما لا يمكن إزالة الأجهزة والمعدات التي تعمل على حماية الممتلكات الثقافية واستخدامها للأغراض التي من المحتمل أن تعرضها للتدمير أو الضرر.
وأضاف البيان، أن قوات سوريا الديمقراطية تلتزم بإخضاع جميع القادة والضباط لعقوبات إذا لم يلتزموا بالتعليمات. مشيرا إلى تلقي ومعالجة الشكاوى من خلال آلية مشتركة بين الإدارة الذاتية وقوات الامن الداخلي والشرطة العسكرية والتي بدورها ستنظر في أي شكاوى عن عدم الامتثال لهذه التعليمات التي تقدمها الجهات الفاعلة الفردية أو الجماعية.