الأمم المتحدة تعقد اجتماعاً متلفزاً مع (قسد) والإدارة الذاتية حول خطة عمل مشترك لحماية الأطفال

 

عقدت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا، يوم الإثنين 14 أيلول (سبتمبر) الحالي، اجتماعاً متلفزاً مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية والرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية.

وتناول الاجتماع خطة العمل المشترك مع الأمم المتحدة الموقعة في ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٩ والخطوات المنجزة من قبل قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية في الالتزام الصريح بها.

وأصدرت قوات سوريا الديمقراطية في 13 تموز (يوليو) الماضي أمر عسكري لمنع استخدام المدارس من قبل القوات العسكرية، وإخلاء ١٢ مدرسة من التواجد العسكري في كل من الحسكة والرقة ودير الزور وتسليمها إلى الجهات المدنية المعنية. إضافة إلى تأسيس آلية للشكاوى المدنية لمنع ووقف تجنيد الأطفال ضمن صفوف القوات العسكرية.

 وأثنت السيدة غامبا على ما قدمته قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية من تقدم كبير وناجح في التنفيذ والالتزام الحاصل.

إلى ذلك ناقش الطرفان أوضاع أطفال عوائل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من غير السوريين (أشبال الخلافة ) المحتجزين في شمال وشرق سوريا وإمكانية عودتهم إلى بلدانهم وضرورة إنشاء مراكز تأهيلية على المدى القريب والمتوسط لغاية إيجاد حل جذري بإعادتهم إلى بلدانهم.

 وأكد أن مراكز الاحتجاز ليست المكان المناسب لوضع الأطفال كونهم ضحايا الصراع المسلح.

 ودعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الأمم المتحدة بأن تقوم من خلال شركائها الدوليين بإجراء زيارات إلى مراكز احتجاز أطفال عوائل داعش (أشبال الخلافة) لتقيم احتياجاتهم.

أيضا ناقش المجتمعون وضع النساء والأطفال الأجانب من غير السوريين في كل من مخيم الهول ومخيم روج وضرورة إيجاد حل شامل لهم من خلال حث الدول التي لديها رعايا في شمال وشرق سوريا بالاستجابة السريعة لإعادتهم إلى بلدانهم وتقديم الدعم اللازم والضروري لأجل ذلك.

ووقّعت “قوات سوريا الديمقراطية”، خطة عمل مع منظمة الأمم المتحدة لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشرة، وذلك في مقر المنظمة الدولية بمدينة جنيف في 29 يونيو (حزيران) من العام الماضي.

 

 

 

 

أشبال الخلافةأطفال داعشالأمم المتحدةالإدارة الذاتيةتجنيد الأطفالفرجينيا غامباقوات سوريا الديمقراطيةمظلوم عبدي