عشر دول في الاتحاد الأوروبي مستعدة لاستقبال 400 قاصر من مخيم موريا للمهاجرين في ليسبوس اليونانية

 

صرح وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر يوم الجمعة أن عشر دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي ستستقبل حوالى 400 مهاجر قاصر لا يرافقهم بالغون وتم إجلاؤهم من جزيرة ليسبوس بعد الحرائق الضخمة في مخيم موريا أكبر مخيمات اللاجئين في اليونان. وفي مقدمة هذه الدول ألمانيا وفرنسا.

أعلن وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر في برلين، أن عشر دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي بينها فرنسا وألمانيا ستستقبل حوالى 400 مهاجر قاصر لا يرافقهم بالغون وتم إجلاؤهم من جزيرة ليسبوس بعد الحرائق الضخمة في مخيم موريا أكبر مخيمات اللاجئين في اليونان.

وقال سيهوفر إن: “اتصالاتنا مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سمحت بالتوصل إلى مشاركة عشر منها في نقل” هؤلاء القاصرين، موضحا أن كلا من ألمانيا وفرنسا ستتكفل بما بين مئة و150 من هؤلاء الأطفال.

وقد أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل  يوم الخميس في برلين عن عرض ألماني فرنسي لاستقبال مهاجرين قُصر أصبحوا بلا مأوى بعد الحريق، معربة عن أملها بأن تشارك دول أوروبية أخرى في هذه المبادرة.

وقالت ميركل: “في خطوة أولية نحن نعرض على اليونان قبولنا استقبال اللاجئين القُصر (…) ويجب أن يلي ذلك خطوات أخرى”، مضيفة أن على الاتحاد الأوروبي “أن يباشر أخيرا بتحمل مسؤوليات مشتركة أكثر” في ما يتعلق بسياسات الهجرة.

وأبلغ مصدر قريب من المفاوضات وكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق إن ميركل، التي تتولى بلادها رئاسة الاتحاد الأوروبي، اتفقت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على مبادرة لدول الاتحاد الأوروبي لاستيعاب نحو 400 قاصر من مخيم موريا المدمر.

ووصف ماكرون المبادرة بأنها التفاتة “تضامن أوروبية”.

وكان مخيم موريا الشديد الاكتظاظ في جزيرة ليسبوس اليونانية يؤوي نحو 12,700 طالب لجوء، بينهم 4 آلاف طفل، قبل أن يقضي حريق عليه هذا الأسبوع.

وأعلنت الحكومة اليونانية أنها أرسلت ثلاث طائرات لإجلاء 406 قصَر غير مصحوبين من الجزيرة وإعادة إسكانهم في منشآت “آمنة” شمال اليونان.

 

المصدر: فرانس برس

 

ألمانيااليونانفرنسالاجئينليسبوس