توافق روسي ـ سوري ضد العقوبات… وتباين حول الأكراد

 

حملت مباحثات الوفد الروسي برئاسة نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف في دمشق، أمس، العديد من الملفات، من بينها ملف شرق الفرات.

وبرز تباين في مواقف الطرفين عندما سئل وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن موقفه من اتفاق الإدارة الذاتية مع «منصة موسكو» أخيراً، إذ قال إن «أي اتفاق يتعارض مع الدستور السوري لا ندعمه» فيما دافع لافروف عن الاتفاق. مركزاً على أن “الوثيقة التي وقعت في موسكو أكدت الالتزام بمبدأ وحدة وسيادة الأراضي السورية”.

إلى ذلك قال الرئيس السوري  بشار الأسد خلال استقباله الوفد الروسي، إن دمشق وموسكو «نجحتا في إحراز تقدم في تحقيق حل مقبول للطرفين في العديد من القضايا»، مشدداً على أن سوريا «تولي أهمية كبيرة لنجاح الاستثمارات الروسية في البلاد». وأشاد بـ«الدعم الروسي المتواصل» على صعيد مكافحة الإرهاب وسياسياً واقتصادياً، وأشار إلى أن هذا يطال بشكل خاص «المسائل المتعلقة بالعقوبات التي فرضت على الشركات الروسية العاملة في سوريا». ووعد بتقديم «مرونة سياسية».

وفي مؤتمر صحافي مشترك، أكد بوريسوف أن الطرفين توصلا إلى اتفاقات للتعاون في إعادة تأهيل نحو أربعين منشأة سورية مهمة. وقال إن الطرفين ناقشا دفع «خريطة الطريق» لتطوير التعاون الاقتصادي التجاري الموقعة في عام 2018.

 

المصدر: الشرق الأوسط

الإدارة الذاتيةالشرق الفراتبشار الأسددمشقموسكو