قال مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى إن وفداً روسياً عسكرياً وسياسياً واقتصادياً يضم «شخصيات بارزة» سيقوم مطلع الأسبوع المقبل بزيارة وصفت بـ«المفصلية» إلى دمشق يجري خلالها جولات من المحادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من المسؤولين السوريين.
وأفاد المصدر بأن «الوفد الروسي يمثل أبرز المستويات المعنية بالملف السوري على الصعد الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والاقتصادية»، لافتا إلى أن هذه المرة الأولى التي تجتمع فيها هذه المستويات في زيارة تهدف إلى إجراء مناقشات شاملة حول الملفات المتعلقة بالوضع في سوريا.
وكانت مصادر دبلوماسية غربية قالت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور سوريا الأسبوع المقبل. وأفادت بأن «زيارة لافروف ستتركز على مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية حول نتائج عمل اللجنة الدستورية وكذلك لبحث ملف مناطق شرق الفرات».
ولفتت هذه المعطيات الأنظار لأن لافروف لم يسبق له زيارة سوريا منذ اندلاع الأزمة، في عام 2011، إلا مرة واحدة كانت في مطلع فبراير (شباط) 2012. وشكلت تلك الزيارة علامة فارقة لأنها كانت بداية الانخراط الروسي الواسع في الأزمة السورية.
على صعيد آخر، وجه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال اجتماعه بالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، انتقادات للعقوبات الغربية على دمشق.
المصدر: الشرق الأوسط