دعت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، واشنطن وروسيا للضغط على الاحتلال التركي وإلزامه بتنفيذ بنود اتفاقيتي “أنقرة وسوتشي” (13 -27) أكتوبر من العام 2019 الماضي. مؤكدة أن الاحتلال التركي لم يلتزم بهما.
واعتبرت أن أي خرق للاتفاقيتين، انتهاكاً صارخاً للقوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بالحروب وفض النزاعات، وأن حماية أرواح النّاس في مناطقها، تُعتبر وفق بنود الاتفاقيتين، مسؤولية أخلاقية وقانونية للأطراف الضامنة لهما.
وقالت القيادة العامة في بيان نشر على موقعها الرسمي: “إن جيش الاحتلال التركي استهدف بداية الأسبوع الجاري حافلة تقلّ إدارية في هيئة الدفاع التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، أسفر عن استشهاد سائق الحافلة وإصابة أحد مرافقيها، وذلك أثناء قيامها بأعمالها الروتينية في بلدة عين عيسى”.
وأضافت أنّ الاستهدافات المتعمّدة والمتكررة لعناصر الأمن والإداريين والمدنيين في شمال شرقي سوريا من قبل الاحتلال التركي وميليشيّاته الإرهابيّة لم تتوقف منذ بداية العدوان على مناطقنا في التّاسع من تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2019 الماضي، وأودت بحياة العديد من الأشخاص المدنيّين والعسكريّين على حدّ سواء.
كما دعت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، سكان شمال وشرق سوريا إلى توخي الحذر وأخذ كافة التدابير التي من شأنها حماية أنفسهم من الاعتداءات المتكرّرة للاحتلال التركي وميليشيّاته الإرهابيّة.