توفي عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا إسماعيل رشاد حمي في 18 آب (أغسطس) من عام 2016، في مدينة قامشلو، إثر نوبة قلبية.
ووري جثمانه الثرى في مسقط رأسه بقرية تل الديك بريف دربيسيه.
وإسماعيل رشاد حمي من مواليد قرية تل الديك التابعة لمدينة دربيسيه عام 1964، كان متزوجاً ولديه أربعة أولاد.
بدأ حياته السياسية عام 1979، وانتخب حمي سكرتيراً لحزب يكيتي الكردي في سوريا عام 2010، وكان يشغل قبل رحيله منصب عضو اللجنة السياسية في الحزب. كما انتخب رئيساً للمجلس الوطني الكردي في سوريا في أيار (مايو) 2012.
وبسبب نشاطه السياسي فصلته الأجهزة الأمنية السورية من المعهد الصحي في العاصمة دمشق، ثم تابع دراسته الجامعية في كلية الآداب بقسم اللغة الانكليزية بجامعة حلب، والتي لم تكتمل بسبب الضغوطات الأمنية.
كما شارك الراحل في اللقاءات التي جرت بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي بإقليم كردستان العراق، والتي توجت باتفاقية “هولير” عام 2012 واتفاقية “دهوك” في عام 2014. وكان من المشاركين في لجنة التحضير لانعقاد المؤتمر القومي الكردستاني.
رابط الحوار مع الراحل إسماعيل حمي، أجرته معه صحيفة “Buyerpress” في عددها الـ 43 بتاريخ 15 أيار (مايو) 2016.
اسماعيل حمه: حاليا المجلس الوطني الكردي لا يمتلك مشاريع متكاملة جاهزة بخصوص الفدراليّة