توفي ثمانية أطفال على الأقل خلال أقل من أسبوع في مخيم الهول شرقي الحسكة. وفق ما أعلنت منظمة «أنقذوا الأطفال»، وإدارة مخيم الهول
وقالت المنظمة البريطانية غير الحكومية في بيان، إن نسبة وفيات الأطفال في مخيم الهول “ارتفعت ثلاث مرات” بين 6 و10 آب/أغسطس مقارنة بالمعدل المسجل بداية العام.
ونقل البيان عن مديرة منظمة “أنقذوا الأطفال” في سوريا سونيا كوش قولها “نشهد فشلا جماعيا على جميع المستويات في حماية الأطفال”. ودانت المسؤولة “الوفاة المأساوية لثمانية أطفال كان يمكن تجنبها في حال تلقوا علاجا”.
وأضافت كوش أن “مجلس الأمن في الأمم المتحدة فشل في إعادة فتح نقطة العبور الحدودية الأقرب”، كما سُجلت “تأخيرات لا تغتفر” في وصول المساعدة الإنسانية.
ومن جهته، قال مسؤول مكتب العلاقات في مخيم الهول، جابر سيد مصطفى، لـ Buyer: إن سبب الوفاة هو سوء التغذية، وارتفاع الحرارة وقلة الخدمات والرعاية الطبية من قبل الجمعيات والمنظمات”. مضيفا لا يعمل في المخيم سوى مشفى الصليب وماريعقوب، وذلك للحالات الإسعافية.
وتضاف تلك الصعوبات إلى “المخاوف المرتبطة بوباء كوفيد-19” في المخيم، وفق “أنقذوا الأطفال”. وسجلت أول إصابات بالفيروس في مخيم الهول في 6 آب (أغسطس)، لدى ثلاثة من مقدمي الرعاية الصحية.
ويؤوي مخيم الهول الواقع على بعد 45 شرقي مدينة الحسكة، 65 ألف شخص، يشكل السوريون والعراقيون النسبة الأكبر من قاطنيه. ويضم المخيم قسماً خاصاً بالنساء الأجانب وأطفالهن من تنظيم داعش الذين ينحدرون من 54 دولة غربية وعربية، ويبلغ تعدادهم قرابة 12 ألفا.