تشهد مدن ومناطق شمال وشرق سوريا حالة عدم استقرار للتيار الكهربائي، بسبب السياسية المائية التركية في المنطقة الذي أدى إلى انخفاض الوارد المائي حيث بلغ أقل من ربع الكمية المتفق عليها دولياً”، ومنسوب بحيرة “سد تشرين” بلغ بتاريخ 27 حزيران (يونيو) الحالي (322.30) متر مكعب، ومنسوب بحيرة الفرات لـ(سد الطبقة) بلغ (301.27) متر مكعب، لينعكس على واقع الكهرباء بزيادة عدد ساعات تقنين التيار الكهربائي، في أغلب المدن والبلدات.
وقال المدير العام للكهرباء في إقليم الجزيرة، أكرم سليمان لـ Buyer: إن السبب الأساسي هو انخفاض الوارد المائي من الجانب التركي، الذي تسبب في انخفاض مستوى منسوب مياه بحيرات السدود تشرين- روجآفا، الطبقة، وسد الحرية- البعث) ، وتعتبر السدود الثلاثة الشريان الأساسي لتوريد الطاقة الكهربائية لمدن وبلدات شمال وشرق سوريا”.
وأضاف أن تقنين ساعات الكهرباء سيكون بشكل كامل في شمال وشرق سوريا (الرقة، دير الزور وكوباني والحسكة).
وأوضح المدير العام للكهرباء في إقليم الجزيرة، أكرم سليمان بأن مدينة قامشلو تعتمد بشكل أساسي على منشأة توليد السويدية، مشيراً إلى أن العنفات في حالة فنية سيئة نوعا ما، وتشهد أعطال يومية متكررة الأمر الذي أثر على وجود برنامج ثابت للتقنين.
وكانت الإدارة العامة للسدود لدى الإدارة الذاتية قد أعلنت يوم السبت 27 حزيران (يونيو) الحالي، أنها ستعمل على خفض ساعات التغذية الكهربائية لمدن وبلدات شرق الفرات إلى عشر ساعات، بسبب الانخفاض الكبير في منسوب مياه السدود، وحمّلت تركيا مسؤولية قطع المياه عن المنطقة.