انخفاض الوارد المائي لنهر الفرات من طرف تركيا ينذر بكارثة إنسانية في المنطقة

حذرت الإدارة العامة لسدود الفرات من انخفاض كميات المياه، الذي سينعكس سلباً على اقتصاد المنطقة والأمن الغذائي وشح مياه الشرب وتضرر المحاصيل الزراعية.

وجاء في بيان نشر على حسابها الرسمي يوم السبت: “الوارد المائي لنهر الفرات من طرف الدولة التركية بلغ أقل من ربع الكمية المتفق عليها دولياً”، وأشارت إلى أن منسوب بحيرة “سد تشرين” بلغ بتاريخ 27 حزيران (يونيو) الحالي (322.30) متر مكعب، ومنسوب بحيرة الفرات لـ(سد الطبقة) بلغ (301.27) متر مكعب، وهو منسوب منخفض جداً قياساً مع هذه الفترة من كل عام”.

وقالت الإدارة العامة للسدود إنها ستعمل على خفض ساعات التغذية الكهربائية لمدن وبلدات شرق الفرات بسبب الانخفاض الكبير في منسوب مياه السدود، وحمّلت تركيا مسؤولية قطع المياه عن المنطقة.

وأضافت سيتم اعتماد برنامج تغذية لمدة عشرة ساعات من الساعة الثانية ظهرا لغاية الثانية عشرة ليلا، حتى إشعار آخر  مع مراقبة انخفاض المناسيب البحيرات.

كما سيتم إقرار برنامج جديد في حال انخفاض المنسوب أكثر من ذلك بحيث لا تصل البحيرات إلى المنسوب الميت.