أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن “تركيا تستخدم قوانين مكافحة الإرهاب للتضييق على الحريات”.
وفي تقريرها السنوي، ذكرت الخارجية الأميركية أن “تركيا تواصل اعتقال مواطنين وأجانب على خلفية الانقلاب الفاشل” الذي حصل في صيف 2016.
كما اعتبر تقرير الخارجية الأميركية أن “تركيا معبر للمتطرفين للانتقال إلى سوريا والعراق”.
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء في تقريرها السنوي عن الإرهاب إن “التهديدات الإرهابية الخطيرة استمرت” خلال 2019 بالرغم من تكبد تنظيم داعش خسائر في العراق وسوريا، وفرض الولايات المتحدة عقوبات واتخاذ خطوات أخرى ضد إيران ووكلائها في الشرق الأوسط.
وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد الجماعات المتطرفة التي تربط نفسها بتنظيم داعش في إفريقيا وجنوب شرق آسيا، وقال إن إيران مستمرة في دعم الإرهاب.
بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى الزيادة في عدد الهجمات العرقية الدامية التي تبناها متطرفون بيض أو اتهموا بأنهم وراءها فضلاً عن تهديد فلول تنظيم القاعدة.
كما اتهم تقرير الخارجية الأميركية عن الإرهاب قطر وإيران بالحض على التطرف والعنف.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن وسائل الإعلام القطرية تقوم بتقديم “محتوى يحض على التفرقة والطائفية والعنف”.
وذكرت الخارجية الأميركية أن قطر لم تبذل الجهود الكافية “لمحاربة المحتوى الذي يحض على العنف”.
المصدر: العربية نت