المجلس الوطني: المواقف السلبية لقوى المعارضة لن تثنينا عن الاستمرار بالمفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل

 

قال المجلس الوطني الكردي، اليوم الأحد، إن المواقف السلبية لبعض الشخصيات والقوى المعارضة من المفاوضات الجارية بين المجلس وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، لن تثنينا عن الاستمرار بالمفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل يعتمد على الرؤية السياسية المشتركة والمتضمنة اعتماد الحل السياسي للأزمة السورية وفق القرارات الدولية لا سيما القرار ٢٢٥٤.

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس الوطني يوم الخميس 18 حزيران (يونيو) الحالي، في مدينة قامشلو.

وأكد المجلس الوطني على ضرورة إقامة علاقات جيدة مع كافة أطر المعارضة السورية المؤمنة بالديمقراطية وحقوق كل المكونات السورية.

وأوضح بيان المجلس أن اتفاقية دهوك تعتبر كأرضية للمفاوضات وهي تتضمن مشاركة كل المكونات الأخرى في الإدارة بعد حل الخلافات القائمة مع حزب الاتحاد الديمقراطي. مطالباً كافة السوريين بضرورة مد جسور الثقة والتعاون ونشر ثقافة الحوار والعيش المشترك بدلاً من ثقافة الحقد والكراهية والعمل معاً من أجل بناء سوريا ديمقراطية اتحادية لكل السوريين.

وأبدى تقديره لموقف الولايات المتحدة الأمريكية لاهتمامها بوحدة الموقف الكردي و إصدارها بيانا باللغة الكردية تعبر عن ذلك كسابقة تاريخية نتطلع لدعمها في مجال تحقيق شراكة الشعب الكردي في مستقبل سوريا من خلال العملية السياسية التي تجري بجنيف.

إلى ذلك دان المجلس الوطني الكردي الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء مناطق عفرين وسري كانييه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) ومحاولات التغيير الديمغرافي, مطالباً المجتمع الدولي القيام بدوره وتمكين النازحين واللاجئين بالعودة إلى ديارهم وإعادة الممتلكات المصادرة وتسليم المناطق لأهلها.

 

 

 

 

 

 

المباحثات الكردية الكرديةالمجلس الوطني الكرديجنيفحزب الاتحاد الديمقراطيسورياقامشلو