فقد برشلونة نقطتين ثمينتين في صراع لقب الدوري الإسباني، يوم الجمعة، بعد فشله في تحقيق الانتصار على ملعب إشبيلية في افتتاح المرحلة الثلاثين.
وانتهى لقاء قمة الجولة بين إشبيلية وبرشلونة بالتعادل السلبي على ملعب “رامون سانشيس بيزخوان” ليرفع برشلونة رصيده إلى 65 نقطة متقدما بفارق 3 نقاط عن ريال مدريد الذي يستطيع التساوي نقاطا معه، شرط ان يفوز خارج ملعبه على ريال سوسييداد السادس الأحد، في حين يملك إشبيلية 52 نقطة في المركز الثالث.
ولم يفز إشبيلية على برشلونة سوى مرة واحدة في آخر 12 مباراة بينهما.
وكانت المفاجأة قيام مدرب برشلونة كيكي سيتين بإبعاد المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان عن التشكيلة الأساسية وإشراك الدنماركي مارتن برايثويت بدلا منه، في حين شارك الأوروغوياني لويس سواريز أساسيا للمرة الاولى بعد عودته من إصابة اثر عملية جراحية في ركبته.
ورغم العروض الجيدة التي يقدمها إشبيلية هذا الموسم، بإشراف مدربه يولن لوبيتيغي مدرب منتخب إسبانيا وريال مدريد السابق، إلا أنه يفتقد إلى هداف حقيقي، لا سيما بعد رحيل مهاجمه الفرنسي وسام بن يدر إلى موناكو.
وكانت الفرصة الأولى لإشبيلية عندما وصلت الكرة إلى المدافع الفرنسي جول كوندي على مشارف المنطقة، فسيطر عليها وسددها زاحفة مرت إلى جانب القائم (13).
ثم دانت السيطرة لبرشلونة لكن من دون خطورة تذكر على مرمى إشبيلية إلى أن احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة سددها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فاجتازت حائط الصد، لكن كوندي تدخل في اللحظة الاخيرة لينقذ مرماه من هدف أكيد بتشتيت الكرة برأسه (23).
وكاد أصحاب الارض يفتتحون التسجيل عندما وصلت الكرة للهولندي لوك دي يونغ لكنه لم يحسن استغلالها في الوقت الضائع من الشوط الأول.
وفي مطلع الشوط الثاني أشرك لوبيتيغي صانع الألعاب الأرجنتيني المخضرم إيفر بانيغا بدلا من أوليفر.
وتحسن اداء إشبيلية في الشوط الثاني ووجد كل من منير الحدادي ولوكاس اوكامبوس مساحات جيدة في دفاعات برشلونة.
وتصدى حارس الفريق الكتالوني، الألماني مارك اندري تير شتيغن، ببراعة لكرة أوكامبوس وأبعدها لركلة ركنية (63).
وتصدى حارس إشبيلية توماس فاكليتش لركلتين حرتين نفذهما ميسي عندما أبعد المحاولتين بأطراف أصابعه في الدقيقتين 68 و73.
ودفع سيتين بورقته الهجومية الأخيرة بإشراكه غريزمان بدلا من التشيلي أرتورو فيدال في الدقائق الـ13 الأخيرة دون جدوى.
وأهدر سواريز أخطر فرصة لبرشلونة في هذا الشوط عندما تلقى الكرة من جوردي ألبا، لكنه سددها مباشرة “على الطاير” فوق العارضة من مسافة قريبة (88).