تعتزم ألمانيا استقبال لاجئين تم إنقاذهم من البحر من مالطا وإيطاليا مجدداً، وفق ما أكده وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر يوم الأربعاء إذ قال في إشارة إلى اللاجئين الذين تم إنقاذهم مؤخراً: “سنستقبل أيضاً في هذه الحالات لاجئين”، مرجعاً توقف عمليات الاستقبال إلى تطورات جائحة كورونا.
وكانت ألمانيا تقدم مساعدات لإيطاليا ومالطا لأجل استقبال اللاجئين على نحو دوري، إلا أنها توقفت عن التعهد باستقبال مزيد من اللاجئين مؤخراً بسبب أزمة جائحة كورونا.
وقال زيهوفر إن الوضع آخذ في الهدوء حالياً، مضيفاً في المقابل أنه لن يستطيع أن يصرح بعدد المهاجرين واللاجئين الذين ستستقبلهم ألمانيا، لأن المحادثات لا تزال جارية.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت يوم الإثنين أن ثلاث دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي سوف تقبل عدداً من المهاجرين البالغ عددهم 425 تقريباً والذين وصلوا مالطا مطلع الأسبوع، وكان الكثير من الوافدين الجدد عالقين في سفن حجر صحي صغيرة في البحر المتوسط لعدة أسابيع، والبعض منذ 30 نيسان/ أبريل الماضي.
وأعربت البرتغال وفرنسا ولوكسمبورغ حتى الآن عن استعدادها لاستقبال بعض المهاجرين، حسبما قال متحدث باسم المفوضية دون تقديم تفاصيل بشأن العدد الذي سوف تستقبله كل دولة.
وجاء الإعلان بعد مناشدات ملحة من جانب حكومة مالطا بعدما تم السماح لمئات المهاجرين بالنزول عن عدد من السفن التي كانت راسية قبالة سواحل الدولة الجزيرة في وقت متأخر من يوم السبت.
وأعلنت مالطا سابقاً أنه لم يعد بمقدورها استقبال المزيد من المهاجرين خلال جائحة فيروس كورونا، ما تسبب بغرق قارب ومصرع خمسة ركاب على الأقل.
المصدر: DW