رامي مخلوف: أرفض طلب الحكومة التنحي عن رئاسة سيريتل

قال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف يوم الأحد 17 أيار 2020 إن السلطات أعطته مهلة للاستقالة من رئاسة سيريتل، المشغل الأساسي لخدمات الهاتف المحمول في سوريا، وإلا فإنها ستسحب ترخيص الشركة، لكنه لن يتنحى.

وأضاف مخلوف في مقطع فيديو، هو الثالث لرجل الأعمال والتي تكشف عن خلاف عميق بينه وبين ابن عمته الرئيس السوري بشار الأسد، أن انهيار سيريتل، وهي مصدر رئيسي لإيرادات الحكومة، سيوجه ضربة “كارثية” للاقتصاد.

يقول مسؤولون غربيون إن مخلوف كان جزءا من الدائرة المقربة للأسد واضطلع بدور كبير في تمويل المجهود الحربي للحكومة، مشيرين إلى إمبراطورية الأعمال التي يملكها، وتشمل الاتصالات والعقارات والمقاولات وتجارة النفط.

وقال مخلوف “إذا ما بتنفذوا سوق نسحب الرخصة… وقالوا عندكم الأحد يا بتنفذوا أو نأخذ الشركة وبنحجز عليها”.

ولم يتضح متى سُجل المقطع ولا ما إذا كان مخلوف يعني بكلامه يوم الأحد 17 أيار أم يوم الأحد24 أيار. وأضاف “هيك بتخربوا اقتصاد سوريا”.

كان مخلوف اتهم قوات الأمن في وقت سابق من الشهر باعتقال موظفين لديه “بشكل لا إنساني”، في هجوم غير مسبوق من داخل النظام يشنه أحد أكثر الشخصيات ذات النفوذ في سوريا.

 

المصدر: مونت كارلو

الحكومة السوريةبشار الأسدرامي مخلوفسورياسيرتيل