للعاطفة وثائق،
للعاطفة تاريخها، ماضيها. . تضاريسها، ملامحها الموسومة ببدائية يضاعفها شوق يشبه الجوع، فنتضوّر شوقاً، ونخذل رصانة كل ما . . . حولنا. .
بكل جوارحنا، ندرك، أن، السماء، تورِّث أحلاماً
لا تشترى، لا تستبدل، لاتحرّف، لا تزوّر. .
كل صباح ننهض من فوضى أحلامنا،
أحلامنا التي تشبه أهوائنا، كل هوى يريد
زحلقة الآخر، إلى هوّة، بعمق الجنون. .
ليأتي السؤال، من ترى، يحمل عبء الهزيمة فينا؟! بعد أن خضنا غمار حرب مع أهوائنا، أحزاننا، ذاكرتنا، وأشياؤنا، أمكنتنا وتواريخنا..
يحدث وأن نختار بين هوى وهوىً آخر. . وتنشب الحرب . .
ربما لم تكن الحرب خيار أي طرف من الأطراف. .
إنما أشعلتها، يدٌّ مدسوسة، عابرة
عن كيكا