الهوى والعاطفة/لينا هويان الحسن

 

 

 

 

 

 

للعاطفة وثائق،

للعاطفة تاريخها، ماضيها. . تضاريسها، ملامحها الموسومة ببدائية يضاعفها شوق يشبه الجوع، فنتضوّر شوقاً، ونخذل رصانة كل ما . . . حولنا. .

بكل جوارحنا، ندرك، أن، السماء، تورِّث أحلاماً

لا تشترى، لا تستبدل، لاتحرّف، لا تزوّر. .

كل صباح ننهض من فوضى أحلامنا،

أحلامنا التي تشبه أهوائنا، كل هوى يريد

زحلقة الآخر، إلى هوّة، بعمق الجنون. .

ليأتي السؤال، من ترى، يحمل عبء الهزيمة فينا؟! بعد أن خضنا غمار حرب مع أهوائنا، أحزاننا، ذاكرتنا، وأشياؤنا، أمكنتنا وتواريخنا..

يحدث وأن نختار بين هوى وهوىً آخر. . وتنشب الحرب . .

ربما لم تكن الحرب خيار أي طرف من الأطراف. .

إنما أشعلتها، يدٌّ مدسوسة، عابرة

عن كيكا