نفى المجلس الوطني الكردي، التوصل إلى أي اتفاق نهائي بينه وبين حزب الاتحاد الديمقراطي. مؤكدا بأن الحوارات مازالت مستمرة بوساطة أمريكية.
وأوضحت هيئة رئاسة المجلس الوطني الكردي في بيانين منفصلين نشر على الموقع الرسمي للمجلس: “تناولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي في إقليم كردستان خبر توصل المجلس الوطني الكردي والاتحاد الديمقراطي pyd إلى اتفاق نهائي بينهما نتيجة جهود أمريكية وبرعاية ممثلها هناك، وأشارت الى دور السيد لاهور شيخ جنكي في تلك الجهود”.
وقالت إن المجلس ينفي أي دور لتلك الشخصية فيها سواء في الإعداد أو الحوار، كما ينفي أية وساطة أو مسعى له أو للجهة السياسية التي يمثلها لا الآن ولا سابقا في هذا الاتجاه. مؤكدا أن رئاسة إقليم كردستان هي الجهة التي ساعدت على ذلك كونها راعية للاتفاقيات السابقة أربيل ودهوك.
وذكرت الهيئة الرئاسية أنها لم تتخذ أي قرار بشأن انسحابها من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ونقل مقراته إلى السعودية أو مصر.
ونقلت شبكة رووداو الإعلامية، يوم السبت، عن مصادر مطلعة، قولها إن مشروع التقارب الكردي الكردي الذي أعده السفير الأمريكي وليام روباك طلب من المجلس الوطني الكردي الانسحاب من الائتلاف الوطني ونقل مقراته الى السعودية أو مصر.
وأكد بيان المجلس: “أن أي مسعى من أجل وحدة الموقف والصف الكردي لن يكون موجهاً ضد أي طرف من أطراف المعارضة السورية، لا بل سيعزز دور الكرد ضمن صفوف المعارضة والداعم للعملية السياسية التي تجري في جنيف لإيجاد حل للأزمة السورية”.
وتجري محادثات بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) بوساطة أمريكية بهدف توحيد الصف الكردي، عقب إطلاق القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، مباردة لتوحيد الصف الكردي أواخر العام الفائت.