تجربة مشاهدة المباريات ستختلف كثيرا للمشجعين في الفترة المقبلة.. هذا ما كشفته خطة أكبر محطات بث المباريات الرئيسية في إنجلترا، والتي تستعد للمباشرة ببث المباريات في حال عودتها في الأشهر المقبلة، من دون جماهير.
وقالت مصادر مقربة من محطتي “سكاي” و”بي تي” إن المحطتين العملاقتين لا تنويان إضافة “لمسات غير واقعية” على تغطية المباريات، في حال إقامتها دون جماهير، مثل إضافة أصوات مزيفة للجمهور.
وقالت مصادر للمحطتين، إنهما ينتظران قوانين من الحكومة، بشأن العدد المسموح به من طواقم العمل للذهاب للملاعب وتغطية المباريات.
ونتيجة للإغلاق العام، توقع موقع “آي تي في” أن تتقلص الكاميرات المستخدمة للبث المباشر في الملاعب، وسيتم السماح فقط للكاميرات الرئيسية في الملعب، التي يتم التحكم بها بعد.
كما أشار موقع “آي تي في” إلى أن الاستوديو التحليلي في المباريات سيقتصر على المقدم الرئيسي، من دون حضور محللين بجواره، وذلك كإجراء احترازي صحي، وكذلك لتخفيف تكاليف نقل المباريات، خاصة أن المحللين يتقاضون رواتب عالية.
ومن المحتمل أن يتم الاستعانة بمحللين، في بعض المباريات الكبيرة، من داخل منازلهم، حيث سيتم التواصل معهم عبر الهاتف لتحليل المباريات.
ومن دون إضافات “دراماتيكية”، ستواجه القنوات تحديا حقيقيا بتعويض الفراغ الصوتي في المباريات، الذي سيخلفه غياب الجماهير عن المدرجات.
ومن ناحية أخرى، سيتمكن المشاهدون من سماع الأحاديث بين اللاعبين على أرض الملعب، وكذلك التوجيهات من المدربين للاعبين.
وقالت محطة “بي تي سبورت” أنها جاهزة لإخفاء الكلمات النابية التي قد تصدر من اللاعبين خلال المباراة، حيث ستبث المحطة المباراة متأخرة 10 ثوان، حتى تتمكن من قطع الكلمات النابية من البث المباشر.
وسترسم المباريات بملاعب خاوية مشاهد غريبة، قد تكون مختلفة للمشاهد، خاصة من قبل اللاعبين.
فهناك أسئلة عديدة عن كيفية تعامل اللاعبين مع الملاعب الخالية، من ناحية طرق الاحتفال، والحماس في الأداء، والاستفادة من عامل الأرض والجمهور.
كما سيمثل الأمر تحديا للتقنيين العاملين بالبث التلفزيوني، الذين اعتادوا استخدام لقطات الجماهير خلال البث، والتي لا يعرف كيف سيتم تعويضها الآن.
ويقول موقع “آي تي في” إن الشيء المؤكد الوحيد لنا كمتابعين، هو أننا سنشهد تجربة فريدة وجديدة، في عالم مشاهدة المباريات.