قررت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية إغلاق مشافي (فرمان، الرحمة، نافذ ودار الشفاء) بمدينة قامشلو، ومشفى يعقوب سليم الجراحي وسليمان صالح بديريك لمدة أربعة أيام، وذلك لعدم التزامها بالتعرفة الطبية المحددة من قبل هيئة الصحة واستقبالها للحالات الإسعافية.
وقالت هيئة الصحة في قرارها إنه ” استناداً إلى جميع قرارات هيئة الصحة بخصوص التزام المشافي الخاصة بالتعرفة الطبية واستقبال حالات الإسعاف في جميع الظروف، وكتاب مديرية صحّة في ديريك رقم (126) تاريخ 7/4/2020 وتقرير الهلال الأحمر الكردي تاريخ 13/4/2020، قررت هيئة الصحة مايلي إغلاق مشفى “فرمان والرحمة في مدينة قامشلو اعتبارا من يوم الخميس 16/4/2020 الساعة الثانية عشرة ظهرا ولغاية الإثنين 20/4/2020 الساعة الثانية عشرة ظهرا.
إغلاق مشفى سليمان صالح في ديريك، اعتبارا من يوم الخميس 16/4/2020 الساعة الثانية عشرة ظهرا ولغاية الإثنين 20/4/2020 الساعة الثانية عشرة ظهرا.
إغلاق مشفى دار الشفاء ونافذ في قامشلو اعتبارا من يوم الإثنين 20/4/202 الساعة الثانية عشرة ظهرا ولغاية 24/4/2020 الساعة الثانية عشرة ظهرا.
إغلاق مشفى يعقوب سليم الجراحي في ديريك اعتبارا من يوم الخميس 16/4/2020 وحتى إجراء أعمال الترميم اللازمة.
وأضافت أنه تم تكليف مديرية صحة ديريك بإدارة مشفى السلام واتخاذ الإجراء المناسب لاستقبال الحالات الإسعافية فقط.
واعتبرت هذا القرار بمثابة إنذار لباقي المشافي الخاصة في المنطقة، وأن هيئة الصحة ستتخذ جميع الإجراءات للحد من الجشع، وللالتزام بالتعليمات الصادرة من الهيئة.
وتعليقا على القرار، انتقد إياد عبد الكريم “مدير مشفى فرمان” وخلال تصريح لموقع Buyer:” أن هذا القرار مجحف بحق المشافي وخاصة مشفى فرمان المعروف بتقديم خدماته في المنطقة”.
وقال عبد الكريم إن هيئة الصحة اتخذت قرارها بناء على موقف فردي دون مراجعتنا أو حتى أو مناقشة الأمر معنا. مشيرا بأن سبب الإغلاق فيما يتعلق بالتعرفة الطبية غير صحيح، ونحن متقيدون بالتعرفة الطبية المحددة من قبل هيئة الصحة.
وبحسب عبد الكريم، القرار أصدر لعدم استقبال المشفى لحالة اشتباه الإصابة بفايروس كورونا. وقال “أعلمنا الهيئة أن المشفى ليس بمقدوره استقبال هكذا حالات، لدينا العشرات من الكوادر الطبية والمرضى في المشفى”.