حمّلت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية، اليوم الأربعاء السلطات السورية مسؤولية حدوث أي إصابات في مناطق روجآفا لعدم التزامها بقواعد وإجراءات الوقائية والاستمرار في إرسال المسافرين عبر مطار قامشلو.
وقالت هيئة الصحة في بيانها إن السلطات السورية لا ترغب في التعاون وتتسبب من خلال قراراتها الخاطئة في تعريض حياة أبناء مناطق شمال وشرق سوريا للخطر من خلال إدخال المدنيين إلى المنطقة دون علم الإدارة الذاتية.
وجاء في نص البيان:
“تتزايد يوما بعد يوم الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم حيث وصلت إلى مليون و380 ألف حالة، توفي منهم أكثر من 75 ألف شخص ولازال عدد الإصابات والوفيات في تزايد.
وفي سوريا أعلنت الحكومة السورية عن 19 حالة توفي منهم شخصان بينما تم عزل بلدة منين وسيدة زينب بريف دمشق كما تناقلت مواقع إعلامية غير حكومية ومنها المرصد السوري لحقوق الإنسان في سوريا وجود حالات غير معلن عنها في بعض المحافظات ودخول البعض منها بطرق غير رسمية للبلاد.
لقد أعلن حظر التجوال في 23 آذار وتم تمديده 15 يوما آخر تفاديا لتفشي الفيروس في مناطقنا كما نعمل وضمن الإمكانيات المتوفرة باستنفار مؤسسات الإدارة للوقاية وعدم دخول الفيروس إلى منطقتنا حيث تم إغلاق جميع المعابر ولم يبقَ سوى مطار القامشلي الذي من خلاله يدخل المسافرون إلى مناطق الإدارة الذاتية.
وللوقاية قمنا بإخضاع المسافرين القادمين عبر مطار القامشلي للفحوص الضرورية وإرسالهم إلى أماكن الحجر الصحي للتأكد من سلامتهم، لكن السلطات السورية لاترغب في التعاون وتتسبب من خلال قراراتها الخاطئة في تعريض حياة أبناء شعبنا في مناطق شمال شرق سوريا للخطر من خلال إدخال المدنيين إلى مناطقنا دون علم الإدارة الذاتية وإجراء الفحوص الضرورية للتأكد من سلامتهم.
إننا في هيئة الصحة نحمل السلطات السورية بسبب استهتارها، مسؤولية حدوث أي إصابات في مناطقنا لعدم التزامها بقواعد وإجراءات الوقائية والاستمرار في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطقنا، كما ندعو أبناء الطلبة القادمين إلى مناطقنا تغليب مصلحة أهلهم وشعبهم بالمبادرة لإجراء الفحوص واتخاذ الإجراءات اللازمة وهذا عهدنا بهم لأنهم يمثلون المستقبل”.