أعلنت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الثلاثاء 24 آذار (مارس) عن الالتزام بحالة الدفاع المشروع وتجنب الخوض في أية أعمال عسكرية أملا في أن تساعد هذه الهدنة الإنسانية على فتح باب الحوار والحل السياسي وإنهاء حالة الحرب في العالم وسوريا.
وقالت “في ضوء استمرار تهديد وباء الفايروس التاجي (فايروس كورونا) للعالم بأسره، والاستجابة للنداء الذي أطلقه الامين العام للأمم المتحدة، السيد انطونيو غوتيريش، فإن القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية تعلن التزامها بالجهود العالمية الرامية لمكافحته بالدعم والاستجابة الفعالة لهذا الوضع”.
ودعت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في بيانها إلى الرأي العام، جميع أطراف الصراع السوري إلى الامتناع عن أية مبادرات أو أعمال عسكرية، والالتزام الفوري بهدنة إنسانية.
وأضافت “أن الوضع الحالي في العالم يؤشر بوضوح إلى حجم التهديد القاتل لفايروس COVID-19 ومستويات انتشاره، والذي صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه وباء عالمي، وضعت جميع الإدارات والأنظمة الصحية في العالم تحت الاختبار والضغط الغير مسبوق”. مشيرة: “بسبب انهيار القطاع الصحي وتدهور المرافق الصحية نتيجة الحرب، فإن الوضع السوري لا يحتمل المزيد من الأعمال العدائية، وأي تجدد للأعمال الحربية سيخلق موجات نزوح ستؤثر على ما تبقى من البنية التحتية الصحية، وبالتالي تسريع انتشار الفايروس وزيادة فتكه”.
وأكدت القيادة العامة في قوات سوريا الديمقراطية التزامها بضمان الاستجابة الفعالة لهذه الأزمة وتسهيل وصول العاملين في قطاع الصحة – المحليين والدوليين – إلى كل المناطق التي تسيطر عليها قوات (قسد).
ووجه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيوغوتيريش يوم الإثنين 23 آذار (مارس) دعوة الى وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم بهدف حماية من يواجهون خطر التعرض لخسائر مدمرة بسبب فايروس كوفيد19.