انتشرت عناصر من الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية (فرونتكس)، عند الحدود البرية التركية اليونانية، لمنع المهاجرين المحتشدين في كاستانييس وهو معبر حدودي من الجهة اليونانية، من الدخول إلى الأراضي اليونانية. وكانت أثينا قد طلبت من الاتحاد الأوروبي مساعدة عاجلة لحماية حدودها من تدفق المهاجرين الآتين من تركيا.
في إطار مساعدة أثينا على وقف تدفق المهاجرين الآتين من تركيا، بدأ مئة عنصر من الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية (فرونتكس) عمليات مراقبة تستمر لشهرين على الأقل عند الحدود البرية اليونانية التركية في شمال شرق اليونان.
وذكر مصدر حكومي لوكالة الأنباء الفرنسية أن “عناصر فرونتكس وصلوا الخميس إلى كاستانييس (معبر حدودي من الجهة اليونانية) وبدأوا الجمعة دوريات” قرب السياج الفاصل بين اليونان وتركيا و”على طرق المنطقة”.
ومن جانبها، طلبت اليونان من الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي مساعدة لمنع المهاجرين المحتشدين في كاستانييس من الدخول إلى الأراضي اليونانية.
ولدى وصوله الخميس إلى أورستيادا قرب معبر كاستانييس، قال المدير التنفيذي لفرونتكس فابري ليغيري إن حرس الحدود التابعين للوكالة وصلوا بعد نحو أسبوع “من طلب السلطات اليونانية إلينا توفير مزيد من العناصر والمعدات من أجل المساعدة في حماية الحدود، التي تعد أيضا حدودنا الأوروبية الخارجية المشتركة”.
وتابع ليغيري، في بيان، أن دول الاتحاد الأوروبي التزمت أيضا إمداد اليونان “مزيدا من المعدات التقنية بما يشمل زوارق، طائرة رقابة بحرية، وأيضا مركبات” مجهزة بنظم الرؤية الليلية.
المصدر: AFP