أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة، أن أوروبا أصبحت الآن بؤرة تفشي وباء فيروس كورونا، ووصفت الأمر بأنه “منعطف مأساوي”، وذكر المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي افتراضي، أن أكثر من 132 ألف حالة إصابة سجلت في 123 دولة منذ ظهور الفيروس في ديسمبر كانون الأول في مدينة ووهان بوسط الصين.
وقال في جنيف “أوروبا باتت الآن بؤرة تفشي الوباء في ظل عدد أكبر من حالات الإصابة والوفيات المعلن عنها من باقي العالم باستثناء الصين”، وأعلن أن المنظمة ستطلق خطة استجابة وتضامن لمكافحة المرض، مما سيتيح للأفراد والمنظمات المساعدة في تمويل شراء الكمامات والقفازات والسترات والنظارات الطبية للعاملين في المجال الصحي بالإضافة إلى معدات التشخيص والاستثمار في البحث والتطوير، بما في ذلك في مجال اللقاحات.
وقال خبير الطوارئ بالمنظمة مايك رايان إن العزل الاجتماعي “طريقة مجربة” لتحجيم انتشار الفيروس لكنها ليست “حلا سحريا” سيوقف العدوى، وقال إنه يجب على كل دولة أن تقرر إجراءاتها الخاصة لحماية سكانها، مضيفا “لكننا نقول باستمرار كذلك إن إجراءات منع السفر الشاملة في حد ذاتها لن تفعل شيئا لحماية دولة بعينها”.
وذكر أن رصد وعزل المصابين وكذلك تتبع مخالطيهم وإجراء اختبارات أوسع يجب أن يكون جزءا من استراتيجية شاملة، وقال “كجزء من استراتيجية شاملة، هناك مساحة، لا سيما داخل الحدود الوطنية، لتقييد محتمل للحركة بين المناطق، كما رأينا في أماكن معينة”.
المصدر: وكالات