جمّدت المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد كرة القدم في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى بشكل شبه كامل يوم الجمعة، مع إعلان الاتحاد القاري إرجاء مباريات مسابقتي دوري الأبطال و”يوروبا ليغ”، وتجميد بطولتي إنكلترا وفرنسا.
وانضمت الأخيرتان بذلك إلى بطولتي إسبانيا المجمدة لمرحلتين وإيطاليا المتوقفة حتى الثالث من نيسان/أبريل، في ظل تفشي فيروس “كوفيد-19” الذي حصد 5043 وفاة حول العالم حتى الساعة 11,00 ت غ من يوم الجمعة 13 مارس/آذار 202، بحسب حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس من مصادر رسمية.
وأثّر انتشار الفيروس سلبا على العديد من الأحداث الرياضية حول العالم، ودفع إلى إرجاء بعضها وإلغاء آخر، أو إقامتها من دون جمهور. وانعكس الفيروس الذي صنفته منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع “وباء عالميا”، على مختلف الرياضات، وآخرها بطولة العالم للفورمولا واحد التي ألغي ليل الخميس الجمعة سباقها الافتتاحي الذي كان مقررا في أستراليا.
وبعد الفوضى التي حكمت مباريات دوري الأبطال و”يوروبا ليغ” في الأيام الأخيرة بعد إرجاء بعضها أو إقامة آخر دون جمهور، حسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “ويفا” موقفه بإعلان إرجاء كامل مباريات الأندية المقررة في الأسبوع المقبل.
وأصدر الاتحاد القاري بيانا جاء فيه ” بعد القرارات التي اتخذتها حكومات عدة، تم تأجيل جميع مباريات مسابقات الأندية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المقررة الأسبوع المقبل”.
وأتت هذه القرارات قبل أيام من اجتماع دعا إليه ويفا يوم الثلاثاء 17 مارس/آذار الجاري لبحث مصير مسابقات الأندية وبطولة كأس أوروبا 2020 التي من المقرر أن تقام بين 12 حزيران/يونيو و12 تموز/يوليو في 12 مدينة عبر القارة.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع ممثلون لكل الاتحادات الوطنية الـ55، إضافة إلى مسؤولين عن الأندية وممثلين للاعبين. ومن الاحتمالات المطروحة، إرجاء البطولة بالكامل حتى صيف العام 2021.