نفت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية صحة ما تداولته وسائل الإعلام حول انتشار فيروس كورونا في المحافظات السورية.
وقالت وزارة الصحة السورية إن نتيجة التحليل المخبري للحالة المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا الموجودة بالعزل في مشفى المواساة الجامعي كانت سلبية.
وأوضحت الوزارة في بيان توضيحي أن التحاليل التي أجريت في مخبرها المرجعي أظهرت أن الإصابة هي ذات رئة جرثومية.
وأكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي “أن لا إصابات بفيروس كورونا المستجد في سورية حتى اليوم” وأي حالة مشتبهة ترسل إلى مخابر الصحة العامة التي باتت تمتلك مستلزمات اختبار الفيروس لتأكيد أو نفي أي إصابة.
وبين وزير الصحة أن الحالة الموجودة في مشفى المواساة لديها ذات رئة مزدوجة وهي من الحالات التي تشابه أعراضها علامات فيروس كورونا ما استدعى إرسال مسحات منها إلى المخبر المرجعي واجراء التحليل الذي جاءت نتيجته سلبية.
وذكر يازجي أن الوزارة اتخذت منذ بداية الإعلان عن انتشار فيروس كورونا في الصين الاحتياطات والإجراءات الوقائية اللازمة على المنافذ الحدودية والمطارات للتأكد من سلامة القادمين إلى البلاد مع تجهيز مركز حجر صحي في منطقة الدوير بريف دمشق.
ولفت وزير الصحة إلى أن الوزارة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية جهزت مخبرا بكل المستلزمات لاختبار الحالات المشتبهة بفيروس كورونا مبينا أن 1126 مركزا صحيا موزعين على مساحة سورية ومجهزين لرصد الأمراض السارية وأخذ مسحات للحالات المشتبهة.
وأشار يازجي إلى إحداث غرف عزل في مشافي الصحة ووزارة التعليم العالي وإدارة الخدمات الطبية من أجل الحالات المشتبهة وتم الطلب حاليا من المشافي الخاصة إحداث غرف مماثلة مؤكدا أن الوزارة هي الجهة الوحيدة المخولة بالإعلان عن أي حالة مثبتة بفيروس كورونا.
وفي تصريح مماثل أوضح مدير المخابر العامة بوزارة الصحة الدكتور شبل خوري أن المخابر أجرت حتى اليوم اختبارات لـ40 حالة مشتبها بإصابتها بفيروس كورونا وأثبتت التحاليل أنها سلبية ولا توجد أي إصابة.