اللاجئون القادمون من تركيا باتوا عالقين أمام أعتاب اليونان التي تتلقى دعما أوروبيا لردعهم

وقعت اليوم الأربعاء صدامات بين الشرطة اليونانية واللاجئين الذي يقفون على أعتاب اليونان قادمين من تركيا، التي جعلت منهم ورقة ضغط على أوروبا للحصول على الدعم المالي والسياسي، بعدما فتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لهم الباب للعبور. وزُودت السلطات اليونانية بخفر سواحل وحرس حدود ومروحيات وسفن من الاتحاد الأوروبي لردع اللاجئين، في وقت تنتظر فيه دعم الاتحاد المالي الذي يتوقع أن يصل إلى 700 مليون يورو.

شهدت الحدود التركية اليونانية الأربعاء صدامات بين اللاجئين والشرطة اليونانية فيما كرر المهاجرون محاولاتهم دخول أوروبا، وفقا لمراسلين لوكالة الأنباء الفرنسية.

وعمد المهاجرون إلى إلقاء الحجارة على الشرطة اليونانية التي ردت بقنابل الغاز المسيل للدموع.

وشوهدت عدة سيارات إسعاف تركية تصل إلى المكان.

وفي شريط فيديو نشرته الحكومة اليونانية على وسائل الإعلام، بدا ضابط شرطة تركي يطلق قنبلة غاز مسيل للدموع على شرطة الحدود اليونانية.

واقترب عدد كبير من المهاجرين من الشريط الشائك في وقت مبكر الأربعاء، وفقا لصحافيين من وكالة الأنباء الفرنسية. وسمع دوي طلقات وصراخ، فيما ارتفع دخان من حريق كبير.

واصطف رجال شرطة مكافحة الشغب يحملون دروعا على الجانب اليوناني من الحدود، في بلدة كاستانييس.

 

الاتحاد الأوروبياليونانتركيامهاجرون لأوروبا