يعتقد الكثيرون أن الشخير خلال النوم علامة على وجود أمراض لدى من يعانون من تلك الظاهرة الصحية المزعجة، ولكن المفاجأة التي كشفت عنها دراسة حديثة هي أن شركاءهم في الحياة قد يعانون بسببها أيضا والتي يمكن أن يصابوا ببعض الأمراض أيضا.
وكشف علماء من جامعة جون هوبكنز الأميركية عن أن الشخير قادر على التأثير جديا على صحة الشريك، كونه يسبب ارتفاعا في ضغط الدم لدى بعض من ينامون بجوار شريك كثير الشخير.
ويبرر العلماء سبب تأثر الشريك سلبياً، بأن الشخير الذي يسمعه خلال نومه يتسبب بنقص في مدة النوم وجودته، ما يؤدي إلى إعاقة تنظيم الجسد لهرمونات التوتر، الأمر الذي يرفع ضغط الدم.
وتوصل باحثون في كلية الطب التابعة لجامعة جون هوبكنز أن شخصا واحدا على الأقل بين كل سبعة أشخاص يصدر ضجيجا مرتفعا قادرا على رفع ضغط الشريك.
وطلب القائمون على الدراسة من 162 شخصا يصدرون شخيرا أثناء نومهم المشاركة، ووجدوا أن 14 في المئة منهم يصدرون شخيرا بدرجة 53 ديسبل “مقياس للصوت”.
وكلما ارتفعت درجة الشخير، كلما زادت مخاطره. وحدد العلماء درجة 53 ديسبل بأنها النقطة التي قد تتسبب بنوبة قلبية.