أعربت الولايات المتحدة عن أملها في أن تجد روسيا وتركيا طريقة لتفادي الصدام في محافظة إدلب السورية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء: “نحن نشهد كيف تقترب روسيا وتركيا من نزاع أكبر حجما في المنطقة. نأمل في أن يجد البلدان سبيلا لتفادي ذلك”.
وطالب أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة أمس الأربعاء، مرة جديدة النظام السوري بالانسحاب من بعض المواقع في إدلب بحلول نهاية الشهر الحالي قائلا: «هذا آخر تحذيراتنا… بات شن عملية في إدلب وشيكاً».
من جهته حذر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون من تصعيد وشيك في إدلب، داعيا روسيا وتركيا إلى الإسهام في خفض التصعيد، وذلك بعد تصريحات تركية وأخرى روسية بشأن عملية عسكرية تركية وشيكة هناك حذرت منها موسكو.
وقال المسؤول الأممي في مجلس الأمن ” أفكر بالمدنيين العالقين بمناطق القتال في سوريا، والذين يشعرون بأن لا أحد يهتم بمعاناتهم.. الهجوم شمال غربي سوريا يقترب بشدة الآن من المناطق الشديدة الكثافة السكانية في إدلب وباب الهوى”.
وطالب بيدرسون الأطراف المختلفة في سوريا باحترام حقوق الإنسان والقوانين الدولية حتى لو كانت تستهدف المجموعات الإرهابية، وقال إنه ينقل ذلك القلق إلى المسؤولين الروس والأتراك والإيرانيين.
المصدر: وكالات