نفت قوى الأمن الداخلي (الآساييش) ما تداولته وسائل الإعلام حول استيلاء قوات الآساييش على المنازل وتحويلها لمنطقة عسكرية في الحسكة.
وقالت في بيان للرأي العام إن العديد من الوكالات الإعلامية المحلية تداولت نقلاً عن مراسل شبكة “رووداو” الإعلامية بأن قوى الأمن الداخلي في مدينة الحسكة قامت بإنذار وإخراج العديد من الأهالي من منازلهم في أحد أحياء المدينة بغرض الاستيلاء عليها، وتحويلها لمنطقة عسكرية.
وأضافت بأنها “كقوى ملزمة بإنفاذ القانون، وفق المراسيم الصادرة عن المجلس التشريعي والقضائي والسلطات الإدارية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
ونفت بشكل قاطع كل ما تم تداوله أو الترويج له حول نية قوات الأمن الداخلي (الآساييش) الاستيلاء على المنازل وتحويلها لمنطقة عسكرية، بشكل يخالف القوانين والأنظمة.
ودعت كافة الوسائل الإعلامية إلى الالتزام بمبادئ العمل المهني والأخلاقي للصحافة في كل ما يتم تداوله أو الترويج له.
ونشرت شبكة رووداو الإعلامية يوم الثلاثاء 18 (فبراير) الجاري، أن العشرات من العائلات في منطقة التوينة غربي الحسكة طالبت عبر شبكتها، قوى الأمن الداخلي (الآساييش) حتى لا تحول حيّهم إلى مركز عسكريّ.
وكانت قوى الأمن الداخلي (الآساييش) قد أعلمت الأهالي في الحي أن يقوموا بإفراغ منازلهم والخروج منها، لأن ملكية تلك الأراضي تعود للحكومة السورية، وأن الآساييش تريد استملاك تلك الأرض، وفقا لشبكة رووداو.